معرض المواضيع

السبت، 15 سبتمبر 2012

ذكرى صبرا و شاتيلا في خضم الربيع العربي



منذ بداية الثورات ما سمي بالربيع العربي رفع المواطن صوته عاليا في تونس ليبيا مصر و اليمن و البحرين وصولا الى سوريا ثورة حتّى النصر والشّعب يريد إسقاط النظام و تحرير فلسطين كان الايمان باسقاط الانطمة العميلة دور في إنعاش قضية فلسطين و احيائها من جديد و قد حدد هذه الرديكالية النسق الثوري الحقيقي التي عاشته دول الثورات و الذي أسقط كل حسابات السياسة الضيقة و أسقط ايضا كل الولاءات للايديولوجيات و الاحز
اب لينتصر فقط صوت القضايا الوطنية منها قضية فلسطين قضية كل العرب من المحيط الى الخليج كانت الثورية الصادقة التي تحلى بها الانسان العربي انذاك تدعو الى رفع الحصار على القطاع و الانخراط في التصدي للمشروع الصهيوني اليوم بعد قرابة العام و نيف سقطنا نحن اصحاب ما سمي بالربيع العربي في فخ المشروع الامريكي و الذي سيعيد تقسيم العالم و نهب الثروات لصالح الامبريالية و حلفائها وقع اخونة الدولة و خلق مجموعات صغيرة ارهابية تمارس الفوضى و الترهيب مثل ما تفعله السلفية اليوم مقابل سكوت رهيب للنطام الاخواني العربي اليوم 16 سيتمبر تاريخ مجزرة صبرا و شانيلا اتسائل عن صوت المواطن العربي الذي انطلق عاليا بتحرير فلسطين لم هو اليوم اخرس و هو يعيش ذكرى ابشع الجرائم الصهيونية هل ان جرائم السلفيين الجمته عن مواصلة الحراك الثوري الذي ابتدأ يوما ما او ان ما سمي بثورات ليست في الحقيقة سوى انتفاضات شعبية اخمدت بتغير النظام القائم و بترك هامش من الحرية لم تكن موجودة قبل او تغيير العملاء القدماء باخرون جدد للدوائر الامبريالية المتصهينة منع وجود حراك ثوري حقيقي يؤمن بالسيادة و الاستقلال الوطني .


خولة الفرشيشي 
اقرأ المزيد Résuméabuiyad