عزّة دربالي شابة تونسية في أول العشرينات من العمر عرفتها ساحات المعارك باكرا قبل سقوط النظام السابق .. رغم صغر سنّها فإنها تحمل على كتفيها أحلام الشعوب بالتحرر و العدالة الإجتماعية ... رقيقة عذبة كابتسامة الوليد و لكنها شرسة في خوض معاركها... انخرطت في الاتحاد العام لطلبة تونس منذ دخولها الجامعة اواخر سنة2007 في المعهد التحضيري للدراسات الادبية و العلوم الانسانية بتونس ثم بكلية العلوم الانسانية بتونس... أمنت بالمنظمة الطلابية و بالفكرة ولازلت .. شاركت في كل المحطات النضالية بجزئها و هي من قيادات جيل جديد التي صرحت حولها بأنها :" تجربة في طور البناء تجربة شبابية تقطع مع الدغمائية و مع التنظيم الهرمي للاحزاب التقليدية الفكرة بدأت سنة 2008 مع مجموعة من الشباب الناشط و المؤمن بقدرته على النقد و التحليل و التفكير "... مشاركاتها في الشأن العام نوعية و متميرة تعكس وعي هذه الفتاة و تفردها التي رفضت التدجين الإلزامي الذي يسطح الوعي و يكلسه لتكون عزّة الدربالي نموذج الطالبة المناضلة النوعية التي تحاول الإرتقاء بشعبها رغم إحباطها فإنها مازالت تؤمن بأن "المسار الثوري لم ينته بعد و أن لنا ما نعمل على هذه الارض و مازال في الدرب درب " وحول قضية المرأة القضية القديمة المتجددة تفردت عزّة مرة أخرى حيث قالت " من الضروري تجديد الخطاب النسوي باتجاه الاهتمام أكثر بالقضية الاجتماعية و الاقتصادية للمرأة عوض الاقتصار على الجانب الثقافي"
هذا وجه أخر من نساء بلادي شباب طامح و طموح.. مكافح و غيور على البلد و الحرّية
هذا وجه أخر من نساء بلادي شباب طامح و طموح.. مكافح و غيور على البلد و الحرّية