يتباكى كثير من الناس حول الإنقلاب عن الشرعية في مصر و قبلها باركوا سيناريو الانقلاب على مبارك و في كلتا الحالتين أرى الانقلاب مشروعا لان سنده أغلب الشعب المصري الذي خرج بالملايين ليرفض النظامين الديكتاتوري و الديني ..
الذي لم يلاحظه أحد و قد كتبته إبان عزل مرسي هو وجود طبقة من الشباب في القرار الحكومي وقع إدماجها في مؤسسات الدولة حتى لا يبقى الشباب معزولا عن القرار
و مجرد وقود معارك سياسية يشعل فتيلها أطراف تسعى للحكم بأي طريقة مرة تحت يافطة الحرية و مرّة أخرى تحت يافطة الله أكبر .. في المقابل أرى بعض خيرة شبابنا إلتفوا حول الاستاذ راشد الغنوشي نصرة للدين أو الشرعية لا أعلم حقا و البعض الاخر إلتف حول السيّد الباجي القايد السبسي يقدم كل جهده و طاقاته لوصوله الى الحكم .. و لكن لي ثقة عمياء في نخبة قليلة من شبابنا الرائع مازال يؤمن بالتحرر و السيادة الوطنية و يتم هرسلته من أطراف داخلية و أخرى خارجية لكنه لا ييأس و يواصل طريقه حتى لا يحكم الأموات من وراء القبور .
خولة الفرشيشي